End-to-End Encryption
تمام، خليني أقولها لك بأسلوب مختلف تمامًا... خلينا نتخيل مع بعض:
تخيل إنك بتبعت جواب سري لصاحبك
في الزمن القديم، لو حبيت تبعت جواب سري، كنت ممكن تقفله بشمع أحمر ومفتاح محدش يملكه غير صاحبك. لو حد حاول يفتحه، هيتفضح.
نفس الفكرة بالضبط، لكن بدل الجواب الورقي... إحنا بنتكلم عن رسائل بتتبعت على الإنترنت!
طيب... يعني إيه "End-to-End Encryption"؟
هو ببساطة:
قفل رقمي محكم بتحطّه على الرسالة، ومفيش مفتاح يفتح القفل ده غير اللي الرسالة رايحة له… مش السيرفر، مش الشركة، مش الهاكر، ولا حتى الحكومة.
---
الموضوع ماشي إزاي؟
1. كل واحد معاه قفله ومفتاحه
لما تبدأ محادثة مع أي حد، التطبيق بيجهزلكم زوج مفاتيح:
مفتاح عام: زي عنوان البريد.
مفتاح خاص: زي المفتاح اللي بيفتح الشنطة.
2. تبادل العناوين (المفاتيح العامة)
كل واحد يبعت العنوان بتاعه (المفتاح العام) للتاني.
مش مشكلة لو حد شافه، لأن المفتاح ده بيشفر بس… ميقدرش يفتح حاجة.
3. الرسالة بتتكتب وتتقفل
أول ما تكتب رسالة، التطبيق يستخدم مفتاح صاحبك العام علشان يقفل الرسالة بقفل رقمي قوي جدًا.
4. الاستلام والفتح
صاحبك، اللي معاه المفتاح الخاص، هو الوحيد اللي يقدر يفتح الرسالة ويقراها.
---
فين المشكلة بقى؟
الرسائل القديمة؟
علشان ترجع تقراها، لازم المفاتيح تفضل محفوظة…
وهنا في تطبيقات بتحفظ المفاتيح على جهازك (زي واتساب)، ودي أأمن شوية…
لكن لو المفاتيح بتتحفظ على سيرفر الشركة، زي بعض الأنظمة، وقتها الشركة ممكن—نظريًا—تفتح القفل ده وتقرأ الرسالة!
---
الخلاصة بشكل درامي شوية:
إنت في عالم الإنترنت عامل زي جاسوس محترف،
بتبعت رسايل مشفّرة،
وماحدش يعرف يقراها إلا اللي المفروض يقراها…
بس زي أي جهاز مخابرات… لو المفاتيح وقعت في الأيادي الغلط، كل الأسرار ممكن تتكشف.
تعليقات
إرسال تعليق